بنك الريان أحد داعمي ”قطر الخيرية” لمساندة الغارمين
الدوحة- قطر، 8 أبريل، 2024،
أعلن بنك الريان عن تقديم الدعم والتبرع لـ "قطر الخيرية" بهدف مساعدة الغارمين في قطر خلال شهر رمضان المبارك انطلاقاً من معانيه السامية الحاثة على اغداق العطاء والتفاني في عمل الخير؛ وتندرج مبادرة بنك الريان ضمن أسس استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية ومساعيه خلال شهر رمضان لبذل كل مستطاع لمساعدة كافة أفراد المجتمع، حيث سوف يوظف تبرع بنك الريان في مساعدة الغارمين ضمن مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية "ويؤثرون".
وقال السيد حمد الكبيسي رئيس قطاع الموارد البشرية لمجموعة بنك الريان: "انه لمن دواعي سرورنا أن نقدم الدعم لقطر الخيرية لمساعدة الغارمين في قطر، ويسعدنا أن نلمس مدى تأثير مساهمتنا هذه في مساندة الأفراد الذين قد أثقلت الديون كاهلهم، فنساعد في خلق فرص لهم لتخطيها وبالتالي بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم أيضاً. إننا ندرك جيداً عمق واجبنا تجاه المجتمع القطري لذا نلتزم بمد يد المساعدة إلى كل محتاج من أركان هذا المجتمع وفي كافة قطاعاته لنستطيع أن نرد الجميل إلى مجتمعنا ونكون العضد للأشخاص الذين يحتاجون إلى العون والمساعدة."
من جهته أثنى السيد خالد اليافعي مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية على دعم بنك الريان لقطر الخيرية لمساعدة الغارمين في قطر مؤكدا اهتمام قطر الخيرية الكبير بقضية الغارمين انطلاقاً من أن "الأقربون أولى بالمعروف"، وقال "نقوم بجهود كبيرة ومقدرة لتعزيز التكافل الاجتماعي وإعانة الحالات التي تمر بظروف طارئة، وتفريج كرب الغارمين داخل قطر خصوصاً في شهر رمضان المبارك وجمع شملهم بأسرهم حرصا على خدمة مجتمعنا المحلي وتعزيز الترابط المجتمعي، وذلك من خلال منصتها "الأقربون" التي تحرص على تسهيل الإجراءات المرتبطة بها من خلال تطبيقها وموقعها الإلكترونيين والتوسط مع الجهات ذات العلاقة"، ولا تقتصر جهودنا على الغارمين فقط، لكننا نحرص على تقديم المساعدات للفئات ذات الدخل المحدود والحالات الإنسانية ، وتنفيذ البرامج المجتمعية المتنوعة، والتي تستهدف المجتمع القطري بمختلف شرائحه، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية."
ووجّه شكر قطر الخيرية إلى كافة المحسنين من المؤسسات القطرية، وحث الأفراد والشركات والبنوك على إطلاق مبادرات مشابهة لمبادرة بنك الريان من أجل تقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن من الحالات ولمّ شمل أسرها.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة بنك الريان تنبثق من الأسس الروحانية لشهر رمضان، حيث يؤدي التبرع دوراً محورياً في مساعدة المحتاجين ليس فقط من الناحية المالية فحسب، بل أيضاً منحهم الأمل والدعم. ويسعى بنك الريان من خلال هذا التبرع إلى إحداث فرق إيجابي في حياة الغارمين عبر الالتزام بروح العطاء المستوحاة من الشهر الفضيل.
وجدير بالذكر أن الدعم المقدم إلى "قطر الخيرية" هو مثال عن جهود بنك الريان المستمرة لدعم المجتمع وتطوره، وذلك بالاستناد إلى إيمانه المطلق من أن المسؤولية الاجتماعية تحدث الفرق الإيجابي في كافة قطاعات المجتمع وعلى فئاته وفي الوقت نفسه تشكل عاملاً أساسياً في تعزيز ثقة العملاء في مسؤولية بنك الريان تجاه المجتمع الذي نشأ في ربوعه وأثبت مكانته فيه.