بنك الريان يختتم رعايته الماسية لقمة قطر للمسؤولية الاجتماعية 2025 ويتوّج بجائزة "أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية في القطاع المصرفي والمالي"

الدوحة، قطر – 1 مايو 2025
اختتم بنك الريان مشاركته في قمة قطر للمسؤولية الاجتماعية 2025 بصفته الراعي الماسي، في حدث وطني جمع نخبة من الشخصيات الحكومية والخبراء وقادة القطاعين العام والخاص لمناقشة سبل تعزيز التنمية المستدامة، وترسيخ مبادئ القيادة المسؤولة، وتفعيل الشراكات المجتمعية في دولة قطر والمنطقة. وخلال فعاليات القمة، حصل بنك الريان على جائزة "أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية في القطاع المصرفي والمالي"، تكريماً لدوره الرائد في إطلاق مبادرات مؤثرة ومستدامة تُمكّن الأفراد، وتدعم العدالة الاجتماعية، وتعزّز قيم الشمولية والبيئة.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لعام حافل بالعطاء المؤسسي، من أبرز محطاته سلسلة مبادرات رمضان 2025 التي شملت تقديم الدعم إلى مركز دريمة لرعاية الأيتام، الجمعية القطرية للسرطان، الجمعية القطرية للتوحد، الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج الغارمين التابع لقطر الخيرية. وقد ساهمت هذه المبادرات في تمكين شرائح مجتمعية تحتاج المساعدة، وترسيخ قيم التكافل والعمل الخيري المسؤول
ويشمل نهج بنك الريان في المسؤولية الاجتماعية نطاقاً أوسع من الدعم الخيري، حيث يتضمن مبادرات في التعليم المالي، التوعية، الابتكار، والاستدامة البيئية. فقد نظّم البنك ورش عمل ومحاضرات في التمويل الإسلامي والأمن السيبراني في جامعات قطرية مرموقة، وأطلق ورشاً لتعزيز الشمولية مثل ورشة لغة الإشارة، كما فعّل "مختبر الابتكار NEXT" خلال أسبوع قطر للاستدامة بالتعاون مع شركاء عالميين مثل مايكروسوفت وماستركارد لاستكشاف حلول رقمية تدعم معايير ESG.
وفي تعليقها على مشاركة البنك وفوزه بالجائزة، قالت السيدة إيمان النعيمي، مساعد مدير عام، الاتصالات المؤسسية في بنك الريان: "تجسّد رعايتنا الماسية لقمة قطر للمسؤولية الاجتماعية التزامنا العميق بدعم منصات الحوار الوطني حول الاستدامة والقيادة المجتمعية المسؤولة. ونعتبر حصولنا على جائزة أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية في القطاع المصرفي تأكيداً على حجم الأثر الذي نسعى إليه من خلال أعمالنا. ونحن، في بنك الريان، نؤمن بأن القيمة الحقيقية للمؤسسة تكمن في قدرتها على إحداث تغيير ملموس في حياة الأفراد والمجتمع، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويستند إلى قيمنا الأصيلة في العمل المصرفي الإسلامي."
وتُضاف هذه المشاركة إلى سلسلة من الرعايات الاستراتيجية التي تبنّاها البنك خلال العام، والتي عزّزت حضوره المجتمعي، مثل رعاية مهرجان سنيار لصيد الحداق واللفاح، ومعرض السيرة في جزيرة اللؤلؤة، ودعمه المتواصل لبرامج التعليم الجامعي وتطوير قدرات الشباب. وبهذا الإنجاز، يُرسّخ بنك الريان مكانته كأحد أبرز روّاد العمل المصرفي المستدام، وشريكاً موثوقاً في بناء مستقبل اجتماعي واقتصادي أكثر توازناً وازدهاراً في قطر.